وبعد وقوفه على حادثة الاعتداء التي جدت صباح اليوم 1 نوفمبر 2017 بمنطقة باردو والتي تمثلت – حسب المعلومات الامنية المتوفرة – في مهاجمة دورية تابعة لشرطة المرور من قبل شخص اعترف – وفق التحريات الاولية – بتبنيه للفكر التكفيري وما ادى اليه الاعتداء من طعن ضابط بسكين على مستوى رقبته وجرح زميله على مستوى جبينه. اولا – يندد بحادثة الاعتداء وما تكتسيه من طبيعة ارهابية تستهدف استقرار البلاد وأمنها وسلامة ابنائها . ثانيا – يعتبر ان وقائع الاعتداء وتوقيت الحادثة وظروف تنفيذها بمنطقة باردو وبالقرب من مقر مجلس النواب تمثل تحديا جديدا في مواجهة الارهاب فضلا عما تكتسيه من خطورة في سياق الصعوبات التي تشهدها البلاد . ثالثا- يلاحظ ان الاعتداءات من هذا القبيل تؤكد ان المعركة ضد الارهاب مازالت طويلة وهو ما يقتضي المحافظة على كافة الاستعدادات المادية و المعنوية لمواجهته . رابعا – يعبر عن تقديره للتضحيات التي تبذلها قوات الامن العمومي في مواجهة الارهابيين وما يقدمه افرادها فداء للوطن ومناعته. خامسا – يعبر عن تضامنه مع الامنيين المتضررين وعائلتيهما ويرجو لهما شفاء عاجلا. عن المرصد التونسي لاستقلال القضاء الرئيس أحمد الرحموني