سجلت شواطئ سيدي منصور مؤخرا نفوق (موت) أسماك قاعية و عائمة و على الفور قامت المصالح الجهوية المختصة في قطاع الصيد البحري بمعاينة الحادثة و اخذ عينات من الأسماك و من ماء البحر و توجيهها إلى المعهد الوطني لعلوم و تكنولوجيا البحار لتحديد أسباب هذه الحادثة و التي من المرجح أن تكون نتيجة التأثيرات المناخية ( ارتفاع الحرارة ) أو جراء التلوث الناتج عن فواضل المصانع أو عن الشركات البترولية المنتصبة بعرض البحر و بالشواطئ الساحلية أو كلاهما أو لأسباب أخرى . كما سجل منذ مدة بجزيرة قرقنة نفوق الإسفنج و خاصة في منطقة القراطن مع العلم أن مادة الإسفنج تكتسي صبغة تصديرية هامة علاوة على ما توفره من قدرة تشغيلية هامة خاصة بالجزيرة و قد أفادنا عدد من البحارة أن المنتوج من الإسفنج الذي وقع صيده و استغلاله غير قابل للترويج وهو ما اثر سلبا على عملهم و دخلهم. هذا ينضاف لظاهرة انتشار السلطعون الأزرق ( فكرون بحر الضخم) الذي ظهر في أواخر سنة 2013 بشواطئ الصخيرة و الآتي من البحر الأحمر و الذي اعتبر آفة حيوانية لما ألحقه من أضرار بالمخزون السمكي علاوة عل إتلاف شباك الصيد التقليدي مما دفع الإدارة العامة للصيد البحري و تربية الأسماك لوضع خطة وطنية لمجابهة تكاثر ظاهرة السلطعون الأزرق أهمها سن امتيازات لفائدة صيادي و مصدري هذا المنتوج. هذا قطرة من بحر فأنقذوا بحرنا إنه يستغيث.