إنطلقت بلدية صفاقس منذ شهر أكتوبر المنقضي في تشغيل أضواء تقاطع حديثة تم تركيزها منذ شهر أفريل 2017 بمفترق في بداية طريق المهدية و بين المفترقين "صبرة " وبودريار. ووصف عدد من المواطنين هذه الأضواء ب "القاتلة" أو أضواء "الموت" نظرا لما إعتبروه أنها تُجبر أصحاب السيارات على التوقف على السكة الحديدية في انتظار تغير الأضواء من الأحمر إلى الأخضر . وطالب الأهالي مصالح شرطة المرور وبلدية صفاقس بالتخلي عن هذه الأضواء في أقرب وقت ممكن وقبل وقوع أي كارثة وتركيز علامة قف للقادمين من طريق بودريار وهي العلامة التي كانت موجودة قبل "أضواء الموت" وفق ما نقلته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 16 نوفمبر 2017. من جانبه إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بكاهية مدير الإنارة العمومية ببلدية صفاقس عبد العزيز عمار، الذي أكد أن تركيز هذه الأضواء جاء عقب إجتماع لجنة المرور والتي إرتأت تشيغله من أجل حماية مستعملي الطريق خاصة في ظل ما تشهده هذه النقطة من تعطّل لحركة المرور في أغلب الأحيان وخاصة في أوقات الذروة. كما بيّن عبد العزيز عمّار أن توقيت توقّف السيارات في الضوء الأحمر بهذا المفترق لا يتجاوز 12 ثانية أي أن الحركة لا تتوقف على السكّة إلا في حال عمد أصحاب السيارات إلى خرق الضوء الأحمر وعدم احترام علامات أو إشارات الوقوف وهو ما يسبب في أغلب الأحيان في تعطيل الحركة ووقوف السيارات على السكّة. مؤكدا أن المصالح المعنية ستجتمع في أقرب الآجال لوجود حلول ودراسة إمكانية تركيز عمود إشارة ضوئية ثان قبل السكّة للتنبيه والوقوف في حال مرور القطار ولتنظيم الحركة أيضا وفق تعبيره.