الأصدقاء الكل على الفيسبوك. لفت انتباهي تحامل بعض التوانسة على سفيرة كندا بتونس على اعتبار مشاركتها عايلة تونسية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ومقارنتها بسفير فرانسا.نحب نقول وانه لا وجه للمقارنة بين السفيرين لانه لا وجه للمقارنة بين الدولتين. فرنسا بتاريخها الاستعماري الأسود ونهبها لثروات مستعمراتها وقتلها لجدودنا لا يمكن مقارنتها بكندا الدولة الحديثة الي تبنات بسواعد المهاجرين والي سمعتها جيدة جدا بين الامم. اما على مستوى الأشخاص فاغلب التوانسة تقريبا تقلقوا من تصرفات السفير الفرنسي الي يرتع في البلاد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها تقولشي المقيم العام يتفقد في المستعمرةمتع العكري ويحرص باش يكون حاضر في جميع المناسبات وشكون يقدر يمنعه. في حين ان ظهور السيدة المحترمة سفيرة كندا ومشاركتها افراح التوانسة وأحزانهم زادة يدل على حب واحترام للشعب الي انتصر في يوم من الأيام على واحدة من اعتى الديكتاتوريات في العالم. فرجاءا لا تخلطوا الأمور وأعطوا كل ذي حق حقه.