تزامنا مع عطلة ديسمبر و ككل سنة يرى بعض الطلبة و التلاميذ بجهة صفاقس التردد على المكتبة العمومية الجهوية باعتبارها فضاءا مناسبا للقيام بالمراجعة و الاعداد لامتحانات السداسية الاولى بالنسبة للطلبة و رغم ضيق الفضاء مقارنة بحجم الجهة و وزنها الديمغرافي و رغم طول صف الانتظار كل صباح و برودة هذا الطقس الا ان المكتبة العمومية ارتأت فتح ابوابها من الاثنين الى الجمعة عوضا عن توقيت السنة الفارطة الذي كان من الاثنين الى الاحد (يوم الاحد نصف حصة) و مازاد الطينة بلة هو اسلوب اعوانها الذين يعمدون كل يوم الى اغلاق قاعة المطالعة قبل نصف ساعة او 40 دق من انتهاء الوقت الاداري بحجة ان لهم اعمال ادارية اخرى يجب ان يقوموا بها و التناقض يكمن في تلك اللافتة المعلقة اللتى تشير بأن المكتبتة تغلق ابوابها على على الساعة الخامسة و النصف