يُعدّ الدّعاء أهم وسيلةٍ من الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن للفرد أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة كطلب الرّزق، والعمل المريح، والزّواج، والصّحة. فالإستغفار يجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، قال عزّ وجلّ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارا) سورة نوح 10 – 14. والصّدقة تجلب الرّزق، فما ينقص المال من الصّدقة، إنّما يزيده و يبارك فيه، قال تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) البقرة، 276. اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقرّبه وإن كان قريبا فيسّره، وإن كان قليلا فكثّره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه. دعاء مستجاب بإذن الله لجلب الرزق: (اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك).