كنّا نبهنا منذ يومين في موقع الصحفيين الى وجود حفرة كبيرة في قلب طريق الأفران بصفاقس نتيجة اهمال الصوناد بعد أشغال تمت هناك ولكن باعتبار ان أرواح المواطنين ليس لها قيمة في الادارة التونسية وخاصة في الصوناد بصفاقس فقد تجاهل الجميع هذا الخطر الى ان حدثت الكارثة البارحة حين وقعت سيارة خفيفة في الحفرة واصيب من فيها اصابات متفاوتة ومازالت قائمة الضحايا مرشحة للارتفاع باعتبار ان السلط في صفاقس شعارها اكتب ما تريد فلا حياة لمن تنادي