من مقترحات لجنة الحريّات و المساواة حقّ الأمّ في إسناد لقبها لأبنائها و ذلك من خلال تخييرهم بين لقب الأب و لقب الأمّ عند بلوغ سنّ الرّشد. نعم يا سادة فهذه اللجنة و منذ نشأتها كان هدفها ضرب القيم المجتمعية و مخالفة ما تعارف عليه مجتمعنا، فبعد أن نادوا بحرية زواج المسلمة من غير المسلم و بعد أن دعوا إلى المساواة في الإرث، ها هم يقترحون اليوم مقترحا غريبا يراد من خلاله ضرب الأسرة و ما تبقى من التماسك المجتمعي بدعوتهم لحق المرأة في إسناد لقبها لأطفالها. بادرة أقل ما يقال عنها أنها عبثية و هي تكشف من ورائها عمل مخابراتي غربي لاعادة الصراع الهووي لبلادنا.