شعلات بأعداد كبيرة ، أعلام و راية عملاقة، عديد الكاميراوات ،تحضيرات على قدم و ساق ،ماذا حدث ؟ إنها الدخلة ؟دخلة الباك ،أجل دخلة الباك كما يريدها تلاميذ النخبة،مستقبل البلاد وأملها ،دخلة الأحلام في شتاء ارتعدت فرائص الفقراء من برده وتضورت بطونهم جوعا، دخلة تعكس وعيا متدنيا وسطحية أسطورية لشبان لا يعرفون شيئا من واقع محيطهم ،يخشى منهم على مستقبل تونس مطمور روما ،تونس التي منحت اسمها لقارة بأكملها ،تونس التي منها خرجت مقولة العدل أساس العمران ،تبذر فيها أموال طائلة على تظاهرة سخيفة متخلفة ويعجز فقير عن توفير دواء لطفله المريض!!!!!