تدين جمعية العدالة و رد الاعتبار جريمة اغتيال المناضل الحقوقي و السياسي شكري بالعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين، و تتقدم بفائق تعازيها لعائلة الشهيد المناضل و رفاقه و أصدقائه و زملائه و تعبر عن املها أن يكون ما حصل محطة لتوحد التونسيين لإيقاف و إنهاء دوامة العنف و العودة الى التعايش و التوافق كما نندد بهذا العمل الجبان الذي نعتبره جريمة إنسانية جريمة في حق هذا الشعب و الوطن فدماء التونسيين كلها مقدسة دماء شهداء الحرية تلك الدماء ستزيد علمنا إحمرارً و جمالاً مثلما زادته من قبل دماء فرحات حشّاد، كلّنا سنموت لكنّ الأبطال فقط هم الخالدون في ذاكرتنا الجماعيّة فأيّا كان القاتل، فالطّلقة التي أصابت الشهيد كانت تستهدف تونس كلّها و يجب أن يكون دمه سببا في توحد الشعب التونسي و إنهاء دوامة العنف لأن هنالك مؤامرة على الثورة التونسية و على تجربة الانتقال الديمقراطي بتونس. كما ننبه للإبتعاد عن المحاكمات الصورية للأطراف و شحن للعنف عبر تصنيف المجتمع و خاصة من شخصيات تقدم كحقوقية و لم يتحدث أي طرف عن كشف للحقيقة