الصورة واضحة والاهمال اوضح ….معلم تاريخي في حجم فسقية استعملها اجدادنا لقرون وحمتهم من قلة الامطار ومن العطش في مدينة هرفت بيئتها بشح الامطار ….معلم اصبح مصبّا للفواضل والعجلات المطاطية بعد ان تجفّ الاعشاب الطفيلية التي تنبت عادة .. بجانب الفسقيّة لا يمكن للمواطن ان يسير دون ان يتنشق الروائح الكريهة لما خلّفه بعض "البشر" بعد قضاء حاجته البشريّة تحت السّور …هذا واقع الفسقية والسور وما خفي كان اعظم والبلدية والمدافعون عن المدينة العتيقة في سبات ….