سورصفاقس بعد عمليّات الحرق وإلقاء الفضلات الصناعيّة والمنزليّة اصبح مكانا عموميّا لبعض الناس لقضاء حاجتهم البشريّة فعديد الاماكن إصفرّت وأخرجت الروائح الكريهة بعد ان صارت "بوّالة" عموميّة للمنحرفين والسكارى وبعض سوّاق التاكسي والذين لا يجدون مكانا غير السور لقضاء حاجتهم فأين بلديّة صفاقس من كل هذا ؟ أين لجنة صفاقس عاصمة ثقافيّة ؟ وهل اصبح التبوّل على السور من ثوابت الثقافة ؟ وهل هي ثقافة قديمة تجدّدت جرّاء الإهمال وغياب عمليّة الزجر والمتابعة وحتى التحسيس بثيمة السور في حياة كل سكان صفاقس ؟ اسئلة عديدة مطروحة على بلديّة صفاقس علّها تستفيق وتحافظ على هذا المعلم التاريخي المقدّس والذي يحكى تاريخ كل صفاقس المناضلة