يقول إيزابيل أليندي ""أبشع ما في الديمقراطية أنها تسمعك أصوات الحمقى"" بعد الثورة إختلط الحابل بالنابل فمن يشعر بالملل يكونُ حزباً أو جمعية أو يصبح خبيرا في الأمن والإقتصاد و… ومنهم من إستعمل مقولة مصائب قوم عند قوم فوائد كما هو ااحال مع النائبة مباركة عواينية زوجة الشهيد محمد البراهمي التى إستغلت إستشهاد زوجها لتكافيء بمقعد في مجلس النواب بدون أي شهادة أو خبرة في العمل السياسي زادها الوحيد زوجة "شهيد". هذه الوضعية التى نعيشها بأمثال هؤلاء النواب وضعتنا فيها الهيأة العليا المستقلة لتحقيق أهداف الثورة التى تشكلت إبان الثورة التى لم تضع شرط المستوى التعليمي لدخول قبة باردو ، فكيف لنائب لا يفرق بين القُطري والقَطري أن يمثل جزء من الشعب. وماهو رأي من وضعوا ثيقتهم في النائبة المحترمة وهي تتعاطف مع أناس قاموا بتعذيب أطفال مرضى بالتوحد لا بل وتطالب بإطلاق سراحهم! هذا هو حال الديمقراطية والقوانين غير الصارمة في تحديد شروط الدخول لمجلس النواب يجعلنا نتحسر على نواب أمثال جلولي فارس.