الفلفل هو من الخضر التي تنمو في المناطق الدافئة من منطقة البحر الأبيض المتوسط وخصوصا في تونس حيث انتشرت زراعته بسبب استخدامه المكثف في المطبخ التونسي. حوالي 34 صنف مسجل بالقائمة الرسمية للفلفل من نوع الهجينة والثابتة أشهرها البقلوطي و البلدي. هذه المجموعة الواسعة تساعد على توفير لكل من الأسواق الخارجية و المحلية فاكهة ذات نكهات مميزة و بعدة أشكال والألوان: الفلفل الحار بلونه الأخضر و الأحمر والفلفل الحلو بلونه الأخضر والأصفر أو البرتقالي. يزرع الفلفل في أنواع مختلفة من التربة على أن تكون عميقة و غنية بالعناصر الغذائية و ينصح بإتباع دورة زراعية رباعية لا يشاركه فيها أي من محاصيل الفصيلة الباذنجانية (الطماطم ، الباذنجان ، الفلفل ، البطاطا ) . .1 الجو المناسب يحتاج نبات الفلفل إلي موسم نمو طويل دافئ خال من الصقيع وأنسب درجة حرارة لإنبات بذور الفلفل تتراوح بين (20 – 30) درجه مئوية حيث يتم الإنبات في خلال عشرة أيام أما في مرحلة النمو الخضري فإن النباتات لا تتحمل البرودة الشديدة ولكنها تقاوم درجات الحرارة والجفاف وأنسب درجة حرارة لعقد الثمار تتراوح بين (30 – 35 ) درجه مئوية ويلاحظ أن الرياح الساخنة تؤدي إلى سقوط الأزهار والثمار الصغيرة 2 درجات الحرارة والرطوبة المناسبة لنمو محصول الفلفل 2.1درجة الحرارة: الفلفل يتأثر بدرجة الحرارة خاصة درجة حرارة التربة إذ أنها هي العامل المؤثر والفعال الذي يتوقف عليها مدى نجاح الزراعة خاصة في مرحلة النمو الخضري . كما أن الفرق الكبير بين درجة حرارة الليل والنهار و كذلك انخفاض درجة الحرارة في الشتاء تسبب تشوهات في شكل الثمار ويحدث بها نتوءات كما أن الحرارة المرتفعة تؤدى إلى تكوين الشكل المبطط في الثمار . *مرحلة النمو الخضري درجة الحرارة نهاراً( 23ْ م – 27ْ )درجه مئوية وليلاً (18ْ م – 20ْ ) درجه مئوية ودرجة حرارة التربة ل اتقل عن (18ْ ) .درجه مئوية. * مرحلة التزهير درجة الحرارة نهاراً 25ْ م – 30ْ م وليلاً 18ْ م – 26ْ م ودرجة حرارة التربة 20ْ م – 25ْ م 2.2 درجة الرطوبة : يجب ألا تقل عن 65 % في جميع مراحل النمو سواء الخضري أو الثمري . وتعتبر درجة الرطوبة مع درجة الحرارة هي العامل المؤثر في إنتاج الفلفل ولذلك لابد من توافر الرطوبة في الجو المحيط وقلتها في الجو المحيط تسبب تساقط الأزهار والعقد الصغير مما يؤثر سلبياً على كمية المحصول وكذلك حجم الثمار . 3 طرق الحصاد : حصاد الفلفل وهو أخضر يشجع إنتاج المزيد من الأزهار/الثمار. كلما تأخر جني الفلفل حتى تمام النضج (اللون- البرتقالي أو الأحمر) كلما قل إنتاج الفلفل. ولذلك يوصي بأنه طالما يمكنك الاحتفاظ بالثمار في مرحلة غير ناضجة (أو الخضراء) سيستمر النبات في إنتاج الثمار أكثر. يمكنك أن يأكل الفلفل وهو ما زال أخضر (الفلفل الأخضر) على الرغم من أن النكهة والمحتوى من الفيتامين في الفلفل يزيد كلما نضج و تحول إلى الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي. تستخدم المقصات لقطف ثمار الفلفل الناضجة تاركاً جزء صغير من العنق الذي تتعلق به الثمرة.