أفادت ولاية صفاقس على صفحتها الرسمية اليوم الأربعاء 14 مارس 2018، أنه في إطار الحرص على ضمان سير موسم جني وتحويل الزيتون في أحسن الظروف وضرورة إيجاد الحلول لبعض الصعوبات جراء تراجع الأسعار والطلب على زيت الزيتون في السوق العالمية مما أدى إلى تراكم المخزونات لدى أصحاب المعاصر واضطراب في عملية مواصلة الجني بولاية صفاقس، وبالتنسيق مع عادل الخبثاني والي صفاقس أشرف سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم الاثنين 12 مارس 2018 على جلسة عمل بمقر الديوان خصصت للغرض حضرها ممثلون عن غرفتي المصدرين وأصحاب المعاصر والبنك المركزي والبنوك العمومية والخاصة الممولة للقطاع إلى جانب ممثلين عن الديوان الوطني للزيت وديوان الأراضي الدولية والإدارات العامة المركزية. وعلى اثر مداولات الجلسة والنقاشات حول المواضيع المطروحة تم إقرار أهم التوصيات والمتمثلة في ما يلي: موافقة البنك المركزي التونسي والقطاع البنكي على التمديد في آجال خلاص قروض الموسم المسندة لأصحاب المعاصر حالة بحالة إلى شهر جوان 2018 عوضا عن 31 مارس 2018 أو تحويل القيمة إلى قرض تسبقة على السلع (ASM) في حدود نسبة 80 % حسب كميات الزيت المخزنة بالمعاصر. وعلى هذا الأساس تمت دعوة أصحاب المعاصر إلى تقديم مطالب في الغرض في أقرب الآجال وقبل 31 مارس 2018. مواصلة تدخل الديوان الوطني للزيت لشراء كميات إضافية من زيت الزيتون بالأسعار المتداولة بالسوق لمساندة أصحاب المعاصر والحرص على اقتناء بعض الكميات من الزيت الوقاد مع تمويل هذه الشراءات بضمان من الدولة عن طريق قرض تسبقة على السلع من البنك الوطني الفلاحي. مساهمة المصدرين الخواص في التدخل لشراء كميات من زيت الزيتون لدى أصحاب المعاصر. موافقة ديوان الأراضي الدولية على تأجيل سداد آجال استخلاص عمليات بيع الصابة على رؤوس الأشجار حالة بحالة. عقد جلسة عمل بين الغرفة الوطنية لمصدري زيت الزيتون والديوان الوطني للزيت لإعداد تصور وضبط آليات تكوين مخزون الربط (stock de report) بين المواسم. دعوة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى إعلام أصحاب المعاصر والمصدرين بالتوصيات المنبثقة عن هذا الاجتماع. وفي ختام الجلسة ثمن السيد وزير تفهم وتفاعل البنك المركزي التونسي والقطاع البنكي لطلبات المهنة، كما أكد على ضرورة تظافر مجهودات كل المتدخلين في المنظومة لإنجاح الموسم الزيتي الحالي.