صادقت تونس سنة 1991 على إتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، كما تولت إصدار مجلة حماية الطفل سنة 1995. إلا أن هذه الإتفاقيات والإصدارات لم تشمل بعض الأطفال في المناطق المهمشة والمنسية وبقيت حكرا على مناطق دون سواها. إن لم يكن الأمر كذلك ، فكيف لنا ونحن في 2018 أن يموت تلميذ في بهو المدرسة وأن يتنقل لمسافات طويلة سيرا على الأقدام وتحت أشعة الشمس الحارقة أو تحت الأمطار والبرد القارس. يدرسون تحت حائط 0يلٍ للسقوط وبثياب ممزقة ومرقعة. فما يحدث داخل بعض المناطق المهمشة هو مؤشر من شأنه أن يدعونا جميعا للتوقف حياله لأن الوضع باتت معه الطفولة مهددة والحال أن الأطفال هم البذرة ورعايتهم والعناية بهم في مراحل طفولتهم أمر ضروري لأنهم صناع المستقبل. فمتى تستيقظ ضمائرنا التى أصبحنا