السيدة وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني بكل ود وحب واحترام اترك الوزارة لا يمكن لك بكل المقاييس الموضوعية النجاح في هذه الوزارة لانها بكل صدق وامانة اكبر منك وقطاعاتها تتجاوز عبقريتك . – فشلت في تسيير المرفق العام واسأت للدولة من خلال سلوكيات صبيانية غلبت عليها المزاجية والارتجال والانتقام – قمت بتصحير الوزارة من كل كفاءاتها المشهود لهم – كنت سببا في حالة الاحتقان والفوضى التي تعيشها الوزارة – 07 رؤساء دواوين – 07 مكلفين بمكتب الاعلام والاتصال – 03 مدراء عامين للمصالح المشتركة – 02 مدراء عامين لمركز الطب الرياضي 03 مدراء عامين للرسكلة والتكوين 03 مدراء عامين للميزانية حسب الاهداف – تغييرات بالجملة للمدراء 07 مندوبيات شاغرة وعدد 0خر لا المكلفون لا تتوفر فيهم الشروط – كنت سببا مباشرا في احالة بعض الاطارات على المستشفيات والمصحات المنصف شلغاف – خالد الحمروني – عبد القادر بومخلة – محي الدين العرباوي واخيرا فاروق المدب – كنت سببا في تجويع عائلات وتحطيم كبريائهم عبد المنعم الشعافي مثال – هناك انعدام تام للتواصل مع نظرائك في الحكومة كتاب الدولة للشباب والرياضة ومع منظوريك من الاطارات والاعوان والعملة – اخفاقات بالجملة في مستوى الخطة الاتصالية انطلاقا من حادثة الفوتوشوب الى اتهام جمهور النادي الافريقي بالارهابيين والتي كادت تهدد السلم الاجتماعي الى انشاء الملعب الاولمبي بسوسة بالاسمنت والحديد ؟؟؟!!!! – كنت سببا رئيسا في تعطيل كل البرامج المتعلقة بقطاعي الشباب والرياضة وبسببك اصبحت هذه القطاعات هشة – كان التواصل شبه منعدم بينك وبين شركائك من الهياكل الرياضية اللجنة الوطنية الاولمبية اولا والجامعة التونسية لكرة القدم وبعض الجامعات الرياضية الاخرى لاحقا – عملت على محاولة استثمار قطاع الشباب سياسيا المركب الشبابي التضامن مثالا والوعود بمؤسسات نمزذجية لكل زيارة عمل تقوم بها وتكون مرتبطة بحملة انتخابية سوسة مثلا – فشلت في تامين استحقاقات رياضيي النخبة سارة بسباس – سمية بوسعيد – اسامة الملولي ….. تسيير الوزارة اصبح عبثيا وبعيدا عن مفهوم الدولة ، فمنذ ان تعددت ابوابها واغلقت جميعها اصبحت كابوسا لا يطاق لهذا وانت كنت فعلا تحب الوطن كما ذكرت خلال مناشدتك للباجي قايد السبسي لعهدة ثانية ارحل …. ارحل …. ارحل … انتهت اللعبة انت ومن معك من المتسلقين والمرتزقين.