في يوم مليء جدا بالنشاط في صفاقس في اطار حملة الانتخابات البلدية بدأه رئيس حركة النهضة راشد الفنوشي بزيارة اسواق المدينة العتيقة كسوق الحوت وسوق الربع وسوق الكامور وسوق الجمعة ونهح الباي…وختمه بالاشراف على اجتماع شعبي بساحة باب الديوان تم خلاله تقديم رؤساء القائمات الانتخابية لحركة النهضة بصفاقس وهم :منير اللومي لبلدية صفاقس وخالد الصامت لبلدية ساقية الداير وخالد معلى لبلدية العين وامنة بوعزيز كريشان لبلدية قرمدة وكمال العلوش لبلدية ساقية الزيت وأمل سعد لبلدية الاعشاش وبوجربوع والعوادنة وماجل الدرج . ولبنة الجزيري لبلدية الحاجب وعادل خديم الله لبلدية الحنشة وامينة دباش لبلدية الشيحية وعلي بن حميدة لبلدية الصخيرة وشكري الاشطر لبلدية العامرة.وحبيبة التريكي لبلدية عقارب .وسناء العبيدي لبلدية الخزانات .ويامنة القابسي لبلدية الغريبة وحنان الرقيق لبلدية المحرس .ونزيهة بو غراف لبلدية الناظور وسيدي علي .ونجوى المقطوف الغريبي لبلدية النصر ومبروك بن عمار لبلدية بئر علي .ومنى بن سالم لبلدية حزق اللوزة .وعلي الحريشي لبلدية طينة.ورمضان حسني لبلدية جبنيانة.وأمال التومي لبلدية قرقنة .وعبد الستار الفوراتي لبلدية منزل شاكر…. ثم تناول الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الكلمة وسط هتاف كبير فألقى خطابا جمع بين البساطة والعمق مركزا بالخصوص على اهمية التحول من الحكم المركزي الى الحكم المحلي الذي سيتجسد حسب قوله في الانتخابات البلدية المقبلة التى سيكون فيها المواطن العنصر الاساسي في التغيير المنشود الذي كان ابرز اهداف الثورة المجيدة .واكد في السياق ان صفاقس ستكون كالعادة في طليعة المحركين لهذا التغيير المبارك لانها ارتبطت دوما بالمواعيد الحاسمة في تاريخ تونس ولها الريادة في مجالات التحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى واهاليها هم واهالي جربة السابقون دوما في تحريك الحركة الاقتصادية بالبلاد….ونوه في السياق بدور حركة النهضة في دعم الثورة بتكريس الحرية ودعم مشروع التحول من النظام المركزي الى النظام اللامركزي الذي تمت المصادقة عليه مشيرا الى المجهودات الكبيرة التي بذلها النائب عن حركة النهضة عماد الحمامي وزير الصحة الحالي ورئيس اللجنة البرلمانية لارساء المشروع ودعمه وتقديمه وتحقيقه…داعيا اهالى صفاقس الى مباركة هذا الانجاز العظيم بالمشاركة بكثافة في الانتخابات البلدية القادمة يوم 6ماي القادم والتصويت لقائمات حركة النهضة التي تعمل دوما من اجل نهضة تونس وتركيز الديمقراطية ووتكريس الحكم المحلي الذي يعني انتقال المواطن التونسي من عنصر متقبل ومفعول به الى عنصر فاعل ومحرك لكافة الانشطة…مذكرا في الصدد ان الانتخابات البلدية هي اساس الحكم المحلي.