علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ان حالة من الاحتقان يمر بها قطاع المخابز بعد ان تراكمت المشاكل ولمعرفة الاسباب الحقيقية لهذا الغضب اتصل الموقع باصحاب القطاع حيث افادنا احد الخبازة ان الكيل طفح بعد انتشار نقط بيع الخبز point chaud بصفة عشوائية وفي الفضاءات الكبرى والغريب ان بعض اصحابها من اهل القطاع ويكلف ذلك خزينة الدولة خسائر بالمليارات وحتى عندما اتصلنا بالسلط الجهوية لم نجد اي تجاوب من طرف والي صفاقس الذي كان عليه ان يطبق الفصل الخامس من المنشور حيث يقول يمنع فتح المحلات غير مصنفة كمخابز من صنع الخبز بجميع انواعه . وقد تقرر بصفتنا اصحاب المهنة وارباب مخابز ومدافعين على القطاع التجمع والدخول في اعتصام مفتوح انطلاقا من يوم 15 ماي بمقر الولاية ثم الدخول في اضراب عن العمل وغلق المخابز بداية من اول يوم من شهر رمضان . و اضاف صاحب مخبزة آخر ان الخبز اصبح يصنع حتى في الطريق العام حيث يباع خبز الطابونة في اماكن محددة تعلمها السلطة ولكنها لا تعمل على غلقها بينما نحن نعاني والدولة لم تسدد التعويض منذ ستة اشهر فكيف لاصحاب المخابز مواصلة العمل في ظل هذه الظروف ؟ هذه اراء بعض اصحاب المهنة ومن المنتظر ان تكون بداية رمضان صعبة على هذا القطاع خاصة وان اصحاب القطاع مقرون العزم على التصعيد والتمرد على الغرفة الجهوية لارباب المخابز التي يعتبر البعض ان تحركاتها ودفاعها عن القطاع غير مجد لذلك قرورا التحرك في معزل عن غرفتهم الا في صورة تدخل عاجل من السلط الجهوية ومن وزارة التجارة. وسيتم الاتصال بالسيد عبودة البرشاني للتعرف على راي الغرفة الجهوية لارباب المخابز في هذا الموضوع