لعل البعض لم يفهم بعد أو أنه يعمد إلى عدم الفهم بقيمة الحريف و أهميته في مؤسسته. يمكن أن يكون السبب في السياسة التجارية المعتمدة في المؤسسة أو في ضعف تكوين المؤسسة لفريقها التجاري. و هذا حال إحدى المؤسسات المختصة في بيع التجهيزات المنزلية و الالكترونية الفاتحة لإحدى فروعها حديثا بصفاقس. إذ اتصل بنا العديد من المواطنين و أبدوا تذمرهم من ممارسات هذه المؤسسة و أحد هؤلاء الحرفاء تقدم لاقتناء أحد المنتوجات بالتقسيط و بعد أن أتم جميع الإجراءات تمت مماطلته في عملية تسليم البضاعة ليتم إعلامه بنقص في الوثائق بعد مرور أكثر من 20 يوم. هذا إضافة إلى الأسعار المرتفعة لبعض المنتوجات المعروضة و ضعف في الاستقبال و توجيه الحر فاء. من يتصدى لمثل هذه الممارسات ؟ متى تتوقف بعض المؤسسات عن التصرفات المسيئة للحريف و تفهم بأن الحريف هو رأس المال. للفروع المحدثة حديثا بالجهة و التي تنوي التقدم و الصمود في السوق أن تعلم بأن البعض يستثمر الملايين من أجل معرفة احتياجات الحريف و تطلعاته و كيفية جعله وفيا للشركة و ما عليكم إلا المحافظة على المليون حريف بالجهة .