رئيس الجمهورية اليوم: لقد وقع الاتفاق على 63 نقطة في اتفاق قرطاج 2 ولم تبق سوى نقطة واحدة المشكلة ان النقطة الاخيرة تتعلق بالقدرة على تنفيذ النقاط ال63 واذا لم يقع الاتفاق عليها بطريقة أو باخرى تصبح النقاط الاخرى مجرد بناء إنشائي كما حصل مع نقاط وثيقة قرطاج الاولى تلك النقطة هي كما قال الجنيد النقطة تحت الباء المطلوب ما نادينا به في حركة مشروع تونس منذ شهر جانفي الماضي: حكومة كفاءات غير متحزبة تعمل على إنقاذ اقتصاد البلاد. والمسائل السياسية ترحل لفضاء آخر. لا يهمنا من انضم لهذا الرأي بعدنا، لانه كان راينا ومن المشين للذكاء أن نربطه بالمواقف المستجدة لهذا وذاك المهم، تعديد نقاط الأهداف والطموحات والوعود. ليس مهما الاتفاق حولها اذا لم تتوفر شروط تنفيذها بنقطة آلية التنفيذ…لانها النقطة الأهم وبعدها نرجع للسطر.