أخرج للتو من ميناء حلق الوادي بعد متابعة ملف ترحيل زوجة خليل، مواطن تونسي مقيم في ألمانيا. تلقيت إتصال هاتفي من بعض الأصدقاء، طلعت للميناء مع حوالي الساعة السادسة. طلبت باش نقابل المسؤول عن الأمن في المكان، فجأة إختفى كل المسؤولون! إتصلت بقاعة العمليات متع الداخلية، عداولي إستمرار الحدود و الأجانب، طلبت منه بوضوح يحطني مع مسؤول، و طلبت منه ببساطة وقف المهزلة و يسيب المرا تمشي لأولادها، قال تو يراجع و يرجعلي. عاودت الإتصال بقاعة العمليات و طلبت وزير الداخلية. عداوني للسيد الوزير، أعلمته بالحالة، قال الي المرا تكفيرية! لهذا وقع ترحيلها و المعلومة قادمة من البوليس الألماني!!! فسرتله الأمر ما ينجمش يكون هكة! أولا المرا تجاوزت 5 دول قبل ما توصل لتونس، 5 حدود و 5 بوليس و ما قلقها حد. ثم، البوليس الألماني يسمح لإرهابية باش تركب بكرهبتها في البطو؟ و زيد دخلت عندها 5 ايام لتونس، و خرجت من مطار تونس قرطاج! فقط رجعت تجيب في كرهبتها، و الي خاصة خاصة عندها زوز أولاد عام و نص و عامين و نص ملوحين في الميناء، راجلها موقوف و هي للترحيل و تثبتت قبل ما نكلمه ليست محل أي نوع من انواع التتبع في ألمانيا. قال الي ما في بالوش الأمور هكة تو يتحرى و يرجعلي. قبل شقان الفطر بربع ساعة وصل للميناء النائب عماد الدايمي. عاود الإتصال بوزير الداخلية و بمدير الأمن. خرجت الباخرة الإيطالية من الميناء. إتصل عماد بديوان وزير النقل باش نلقاوش حل و يرجع البطو، دون جدوى. في الأثناء، توجه الأستاذ الغاق للشرطة العدلية وين وقع إيقاف الأب، على خلفية إحتجاجه على ترحيل زوجته. صارت إتصالات مع مدير الأمن باش يسيبوه، و يجي لأولاده. الزوجة بعثت تصاور من البطو، انها تعرضت للعنف، و اتصلت السفارة الألمانية و طلبت التصاور. تسيب البو، و جاء هز أولاده، و الأم إن شاء الله ترجع في أول سفينة تجي لأولادها، و اذا عليها اي شبهة إرهاب فليتحرى معاها الأمن كما يلزم، و كاني متورطة تتحاكم. سيف مخلوف الفضايح الي عملها اليوم و الشوهة في الميناء تفوق الخيال. الهدف الأول تحقق، الأولاد الصغار معاهم على الأقل واحد من أبويهم، و الهدف الثاني إن شاء الله يتحقق و تجتمع العايلة مجددا. شكرا للأساتذة المحامين و للسيد النائب عماد الدايمي على التنقل. سأنسق مع السيد عماد، لطرح الأمر في البرلمان، سواء عبر لجنة التونسيين بالخارج (انا عضو فيها) أو لجنة الحقوق و الحريات (سي عماد عضو فيها)