من المنتظر أن يلتقي التلميذ التونسي النابغة، أمير الفهري، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، لإعلامه بمشروعه وتوقيع اتفاقية مع اليونسيف حول التبرع بمداخيل كتبه التي ستترجم إلى عديد اللغات وستوزع في تونس وفي العديد من البلدان لبناء مدارس في المناطق النائية التي حرم أبناؤها من التعليم أو يعانون صعوبات كبيرة للوصول إلى المدارس، وفق ما ذكرته جريدة الصباح أمس الأربعاء 13 جوان 2018. عمره لا يتجاوز 14 عاما وحصد 25 جائزة أدبية وأمير الفهري الذي لم يتجاوز من العمر 14 عاما يعيش في فرنسا مع والديه منذ سنتين، وقد ظهرت عليه علامات النبوغ والنباهة منذ طفولته، وقد اقترح عليه أساتذته ومدير معهده في فرنسا أن يجتاز مناظرة الباكالوريا في عمر 15 سنة فقط. ويتكلم أمير 6 لغات هي الألمانية والفرنسية والانقليزية والكردية والصينية والعربية وقد بدأ الكتابة والتأليف منذ كان عمره 7 سنوات باللغات العربية والفرنسية والانقليزية كما كتب روايات وقصصا حول حماية الحيوانات والبيئة وحماية الأطفال مستلهما مما قراه عن اندري مالرو الكاتب والفيلسوف الفرنسي الذي قال"ان الثقافة هي التي تجعل الانسان شيئا آخر مختلفا عن كونه حادثا عرضيا"ومنذ ذلك انجز التلميذ النابغة كتابين باللغة الفرنسية وكتابا باللغة العربية وهو حاليا تحت النشر وكتابا ثالثا باللغة الانقليزية وتحصل بفضلها على 25 جائزة أدبية مثل جائزة اليونسكو والالكسو 2012 وجائزة الأديب الصغير 2013 وجائزة "أحرف وفنون" والجائزة الأولى لمدينة بياريتز 2018/2017/2016 في فرنسا، كما تحصل سنة 2016 على جائزة الشعر في "مسابقة حبر حي" العالمية التي تنظم في فرنسا وكذلك على جائزة "الخلق الادبي " بفرنسا وجائزة "سباق الارقام" 2015/ 2016 . كما حصل أمير الفهري، على عدد كبير من الجوائز في الولاياتالمتحدة وحتى في تونس تحصل على الجائزة الاولى لمسابقة " الطفل المبدع باللغة الفرنسية " والحقيقة ان القائمة أطول من ان يحويها هذا المقال. كتبه أدخلته إلى قصر الاليزيه وجعلته ممثل الفرنكفونية في العالم عندما صدر كتابه الاول وعنوانه "قصص مير" في جزئه الاول والذي تحصل به على تشجيع ومكافأة رئيس الجمهورية الفرنسي السابق فرنسوا هولاند هنأه هذا الاخير بعدة رسائل وبعده بقيت علاقاته قائمة بقصر الاليزيه واستقبله الرئيس مانويل ماكرون في عشاء واسند له مهمة ممثل الفرنكفونية في الولاياتالمتحدةالامريكية وفي سنغفورة وفي اندونيسيا والصين والفياتنام وتركيا وقد توجه في شهر فيفري الماضي لشباب الولاياتالمتحدةالامريكية بحديث مطول عن اللغة الفرنسية ونظّم ورشات لكتابة القصة والرواية لليافعين والشباب. سيتبرع بمداخيل ترجمة كتبه لبناء مدارس في المناطق النائية ويحلم أمير بان يتاح التعليم لكل الأطفال في العالم وخاصة في البلدان التي تعاني التوترات والحروب مثل سوريا والعراق وإفريقيا جنوب الصحراء وكمبوديا بالقارة الآسيوية والشيلي بأمريكا الجنوبية، وفق ما صرّح به لجريدة الصباح. وتحدث الطفل النابغة، عن تونس في كل كتبه مشيرا إلى أنه سيعرض على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج اتفاقية حيث سيتم ترجمة جميع كتبه إلى عديد اللغات وستذهب كل مداخيل هذه الكتب لوزارة التربية والتعليم لبناء مدارس للأطفال في المناطق النائية.