تتداول أخبار من هنا وهناك مفادها عودة محسن مرزوق لحركة نداء تونس بعد أن أفلس مشروعه وأضاع البوصلة. مرزوق عراب التوافق بين النهضة والنداء ، يهاجم اليوم حركة مونبليزير والحال أنه مهندس التقارب بين الشيخين. صاحب المشروع "المفلس" ساهم في الشقوق التى حصلت في النداء خاصة خلال الفترة التى تقلد فيها منصب الأمانة العامة للحزب، ليأتى بعده المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي الذي واصل في توسيع الفرقة بين أبناء الحزب الواحد ليغادر أبرزهم على غرار سعيد العايدي والطاهر بن حسين وعمر صحابو. واليوم وبعودة محسن مرزوق فحتما ستكون نهاية حزب هو أصلا يحتضر خاصة بعد الهزائم الإنتخابية المتتالية التى مني بها على غرار جزئية ألمانيا والإنتخابات البلدية. فصاحب المفتاح سيقضى على ماتبقى من الحركة خاصة في ضل تواجد ثلة من أبرز الخبرات في تونس على غرار برهان وحافظ. فتونس في أمس الحاجة لحزب يجمع بين مرزوق وحافظ وبسيس فكفائتهم قادرة على تسيير ""أربع حكومات"". فإن صدقت الأخبار المتداولة وعاد مرزوق إلى الحزب ستكون النهاية ولا خيار حينها أما مؤسس الحزب لتفادي كل الأخطاء المرتكبة والحال أنه لم يفصلنا الكثير عن رئاسية وتشريعية 2019.