افكرفي المواطنة الصالحة فاطمة السلامي ،تخصصت في اللغة الفرنسية بعد البكلوريا ،ثم اضافت اليها مصباحا علميا في علم النفس فاطمة المواطنة الصفاقسيةالتونسية تعيش سنوات من عمرها في فرنسا فرات ان تكون في فرنسا بلد النورسفيرةخير وحق لدينها ووطنها فماذافعلت وخططت ؟ تعاونت مع صديقة فرنسيةواخذت تحاضرالجاليات المهاجرة كما تحاضر الفرنسيات حول تربية وحضانة الاطفال ،وتتحدث عن تونس في تاريخها وحضارتها وتثبت للجميع ان تونس بلد الاسلام الصافي وبلد المحبةوالخير والمدنية والحضارة كانت تثبت للحاضرين والحاضرات ان تونس بلد التسامح والامان وليست بلد الارهاب وقد اختارت فاطمة بعض المواقع التي رات من المفيد زيارتهاوالاصداع بكلمةالحق فيها ،،اختارت الدخول الى الدير الذي تعيش فيه الراهبات المسيحيات فاحسن استقبالها ،وحدثتهن بلسان الصدق عن تونس والشعب التونسي في تمسكه بدين السلام والتسامح فانصتن اليها وجرت بينها وبينهن حوار الصراحة والعقل والاخلاق واغتنمت فاطمةفرصة وجودها في صفاقس بين اهلها فحاضرت على منبر جمعية المحافظة على القران الكريم والاخلاق الفاضلة حول (كيف تحضن طفلك )فبلغت الامهات والاباءاللواتي والذين امتلات بهم القاعةرسالة في علم النفس تم وتحقق التجاوب معها وطلب منها الجميع العودة بمحاضرة اخرى فوعدت ،. وهكذا تكون المراة التونسية المثقفة رسول هداية وخير وحق اينما وجدت ،في بلدها. او في المهجر