أساند بقوة الحملة الأمنية التي شملت منطقة حلق الوادي الواقعة تحت حكم العصابات.. احتلال لمعلم الكراكة الأثري.. احتلال للشاطئ وفرض إتاوات على كل من يريد نصب شمسيته الشخصية على الرمال.. استيلاء على مواقف السيارات البلدية واستخلاص معلوم على وقوف السيارات في الأنهج البلدية، ومن يرفض يتعرض للإهانة وسيارته للاعتداء.. خطف ونطر ومخدرات.. يحدث كل ذلك في ظل غياب كامل للأمن المضروب على يده بسبب أشباه الرجال الذين يحكمون البلد، وارتخاء القضاء أحيانا وتواطئ بعض القضاة أحيانا أخرى، فضلا عن الدور التخريبي لثورجيي الهانة وعصابات التمعش الحقوقي.. تونس تحتاج اليوم قبضة فولاذية تطبق القانون ولا شيء غير القانون.. وسحقا لأشباه السياسيين والمسؤولين الذين ابتلينا بهم.. تحيا تونس