بَجْبُوجْ أنموذجُ " الشّيب والعيب " بما أجرمه وما يزال في حقّ تونس عبر عقود من مطلق الرّذيلة في الحكم البورقيبي العميل المابعد الإحتلال الفرنسي المباشر وبداية الإمتداد النوفمبري للحرب على الإسلام والعروبة ومحاسن الأخلاق ... لينطبق عليه وعلى أمثاله قوله صلى اللّه عليه وسلم : "إن ممَّا أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت " وببلاغتنا الشّعبية : " ذيل الكلب لا يستقيم "... شارك في الجريمة ضد اليوسفيين ، أدخل جهاز النظام العام لتونس دون نية لحفظه بوطنية قانونيا بل للقمع والإجرام ، دلّس الإنتخابات باعتراف موثق سمعيا بصريا، ساهم في مجزرة الوردانين وما خفي من مسيرته زمن "المجرم الأكبر" وبداية عهد نذل العابدين قد يكون أعظم و نرجو من العلي القدير أن يُيسِّرَ للتونسيين كشف كل ملفاته وما غاب عنهم من أفعال أمثاله ... عاد بعد الثورة لتطبيق جزء من مخطط صهيوني لمحاولة الإيقاع بالنهضة كمشروع إسلامي فلغّم الإدارة والدّولة وأفرغ ملفات إدانة مجرمي نظام بن علي ومهم قتلة الشهداء لتجد حكومة الجبالي والقضاء العسكري وضعا شبه تعجيزي ... صال وجال بين البيت الأسود الأمريكي ووجهه الثاني في " تلّ الربيع " بأرض فلسطين المسمّاة عند غاصبيها " تل أبيب " ، اتصل في تمشيات مافيوزية ببرلسكوني وغيره من أباطرة الإجرام السياسي العالمي للإنقلاب على الشرعية و على اختيار التّونسيين ... لم يخجل كعادته من محاولة استبلاه العامّة عبر" نداء التجمّع " كمن يقول لغبي " مُدَّ جسدك مرة ثالثة بعد الفترتين البورقيبية والنوفمبرية لأواصل تقطيعه كما سبق "... وآخر وقاحاته ما صرح به للصحافة بأنّ دولا قال عنها خمسة كبرى تسانده! وكيف لا تدعمه الصهيونية العالمية كما دعمت بن علي ومبارك ومازالت مع ملوك العرب الآخرين وكل مغتصبي الحكم أعداء شعوبهم قياصرة الخيانة الوطنية والفحشاء والمنكر ؟ تأصيلا للأمر يقول الحكيم الخبير في سورة آل عمران " وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) " ، فيبدو والعلم لصاحبه سبحانه وتعالى أنه قد أعمى بصيرة هذا المجرم حتّى : - يزور العصابات الصهيونية في فلسطينالمحتلة ويتباهى بذلك ولو تبصر لفعلها مع حكومة رام الله ومع أهل غزة حتى لا يتفطن عموم التونسيين لمخططاته الخيانية للدين والدنيا ولا ينتبهوا لعمالته - لم يتبين أن أعداء النهضة يتهمونها بالولاء للغرب فكيف يزور المقر الرئيسي للإجرام العالمي عدو الشعب التونسي دينا وهوية عربية تاريخا وحاضرا ومستقبلا بصريح كتاب الله في الآية 120 من سورة البقرة ؟ - ينسّق في منهجية إجرامية عالمية مع برلسكوني زعيم المافيا عدو الإسلام والعروبة بصريح إفصاحاته... - يجمع معه في ما سمّاه " نداء تونس" أكبر المجرمين في تاريخها المعاصر: التجمعيين و الفاسدين من اليسار بفرضية أنّ في اليسار صالحين وبغيابين بارزين لبورقيبة وبن علي ، هذا الأخير الذي قد يكون من المحرّكين عن بعد ، فهل سيكون التونسيون ببلاهة مطلقة ليمُدُّوا رقابهم من جديد لمن قطعها سابقا والدماء ماتزال تسيل؟ - لم يحذو كمن تبصروا سنهم المتقدم وابتعدوا عن عالم السياسة ولو بظاهر حسن السلوك فالنوايا لا يعلمها إلا خالقها وعليه أداء صلاته أو الإمتناع عن ذلك في حرية شخصية لا تضر بالآخرين وله مجالسة لاعبي الورق في المقاهي الشعبية أو التلذذ بأشعة الشمس في الحدائق العامة ... مذ غادر فؤاد المبزع قصر قرطاج انكفأ على حياته الخاصة ، فلو علم التونسيون جدلا يقينا وبأدلة ما سبق له ارتكابه في حقهم من إساءات مهما بلغت لعفوا عنه ما أبدى من توبة ولو دون إفصاح لفظي فالقطع التام مع السلطة كاف معتبرين أن أرذل العمر حكمة إلاهية لأولي الألباب وأخلاق العرب و المسلمين تأبى عليهم مجازاة من بلغ مشارف حياته شريطة أن لا يتمادى في إجرامه فتطبق عندها أولويات الدين والحياة المجتمعية فيُكفى الناس شرّه بما ينصّ القانون. - لم يراع تقدم سنه ويواصل بيع الخمور وفي بلد مسلم... - يتنقل بعصابته من مكان يطردون منه إلى آخر يقذفونه فيه بالبيض ويكنسونه ومن معه كلابا وضيعة وقحة تعيد الكرة دون خجل في مواقع أخرى ولا تتورع عن سرقة أجهزة التلفاز والمناشف من نزل بجربة...فهل يقبل التونسيون عودة مجرمي نظام تجاوز القتل والإغتصابات والتعذيب وبلغ حد افتكاك الزوجات والممتلكات وانخرط رئيسه عنصرا في الموساد؟ ليحمد هؤلاء الله على أن التونسيين متسامحون وليتبصروا كيف كانت عاقبة أمثالهم بعد ثورات أخرى... - ما يروج عن هؤلاء المفسدين في تونس عن رفعهم لما يعتبرونه قضية لدى محكمة دولية دليل لمن يتعامى عن عمالتهم للغرب الصهيوني وحنينهم للإنبطاحية أمام الإحتلال وقد تعاونوا معه سابقا ونال زعيمهم الجنسية الفرنسية لقاء ذلك ... فندرك بيسر أنهم فاقدون للحس الديني والوطني والغيرة على أي شيء ولن يدخلوا الجنة بهذه الصفة ويساوون رياضيا نذالة مطلقة دون حدود... - ليعلم الجميع أن هذا المجرم وأمثاله لا توقف وضاعتهم اللامتناهية في الإضرار بأوطانهم بمختلف المظاهر والدرجات إلا الضرب على أعناقهم بيد من فولاذ فليع الكل خطورة ما فعله وما يزال ، إنه الصراع إلى يوم الدين بين الخير والشر ، بين الفضيلة والرذيلة ، بين الإسلام ومحاسن الأخلاق والعروبة ضد الصهيونية والإجرام والفحشاء والمنكر . حيث ثبت للتونسيين إجرام المسمى" الباجي قايد السبسي" تورطه مع المتوفى " الحبيب بورقيبة " وغيرهما في اغتيال الوطنيين ومنهم صالح بن يوسف وجماعته أيام مقاومة المحتل الفرنسي المباشر لتونس ، ومشاركته في جرائم أخرى طيلة الحكم البورقيبي-النوفمبري ، وحيث مازال يخون وطنه بتواطئه مع الصهاينة ، متماديا في إلحاق أقصى الأذى بالشّعب التونسي في ثورته ودينه وهويته ويمثل خطرا على الحياة العامة دون مراعاة لتقدمه في السن ، حكم عليه الشعب استنادا إلى مبادىء الإسلام والعروبة والإنسانية بأن : - يدان بما نسب إليه . - تقام ضده كل ما يمكن من قضايا ويوقف ويسجن حال صدور ما يمكن من أحكام . - تعتبر مقاطعته شخصيا مع كل من يتواصل معه في الحياة السياسية والعامة والخاصة فرض عين وواجب وطني . - يمنع من أي نشاط سياسي وتخريبي لتونس بما يِؤتى الوطنيون الصادقون من وسائل. - يصدر قانون العزل السياسي له ولأمثاله من وضعاء التجمع وبأسرع وقت ممكن ونحمل الكتل الحزبية الموجودة في المجلس التأسيسي وخاصة حركة النهضة المسؤولية في ذلك ... - كل تونسي يتواصل معه مباشرة أو بواسطة في مسألة خاصة أو سياسية مذنب مثله وخائن لتونس ولدينه وعرضه وعروبته . إن التجمّع والأحزاب العربية المماثلة واليسار الفاسد في وطننا الكبير وكثيرون من شاكلتهم فرادى وفي المجموعات والمنظمات والهيئات والإعلام الغير وطني عناصر لا تهتم إلا لمصالحها الشخصية ،خطرة على المجتمع والأمن العام وعلى الأرواح والممتلكات ، وصولية، انتهازية،لا تتوانى عن الغدر والخيانة والسرقة والإرتشاء ونشر الزنى والمخدرات وكل مظاهر الرذيلة وما خفي منها، عميلة للصهيونية بوعي وبدونه ، بيادق غبية محقورة تفقأ أعينها بأيديها وتُلقى في المزابل بعد قضاء الوطر منها ... فعلى كل من حَسُنَ إسلامهم والوطنيون الصادقون السعي الحثيث المتواصل بأقصى الطاقات وبالنفيس والنفس عند الإقتضاء محاربة " نداء التجمع " فهي كلمة يراد بها أفضع باطل ومحاربة بقايا النظام السابق ومن والاهم أفرادا ومجموعات والفاسدين من اليسار في كل موقع ومكان وآن لأمره تعالى وسيحاسب التاريخ الوضعي المتخاذل في الدنيا وللملك القدير بمشيئته أمر الناس جميعا يوم لن ينفع الإنسان إلاّ ما سعى ولن يفيد عندئذ ندم .