ففي كليهما.. أهينت الشيخوخة وماتت ألما وكمدا… وسُحقت الأم كما سُحق الشعب مغدورا.. وتم إختطاف البنت وإغتصابها.. تماما مثلما تمّ إختطاف الثورة وإغتصابها.. والغريب أن من بين الجناة في الجريمتين أطراف أمنية شفنا ومازلنا نشوفو أكثر من هكة.. ومادام الردع غائبا.. .. فسيبقى هذا الوضع جاثما.. على صدور الضحايا.. وعلى صدر هذا الوطن.. لعنة الله على المجرمين المفسدين إلى يوم الدين.