أفكر في السيارات الشعبية والسياسة ،،،، بن علي كان يلعب السياسة التي بها يخدرنا ،من ذلك أنه رقد وقام فبشرنا بفتح الطريق للسيارة الشعبية ،ودخلت عشرات الآلاف من هذه السيارات،واختنقت الطرقات، واليوم يلعب الشاهد نفس السياسة فيبشرنا بفتح الطريق لدخول السيارة الشعبية فهل مشكلة تونس وطرقات تونس وحركة المرور المختنقة في تونس حلها بالسيارة الشعبية أم بتنظيم سياسة وتخطيط نقل عمومي مريح ،منضبط في أوقاته بالدقيقة؟إن الأمم المتقدمة قضت على مشكلة المروربالنقل العمومي المنظم فجعلت صاحب السيارة يختار الميترو والحافلة العمومية ولا يركب سيارته الخاصة ألا لسفر طويل وأن فرنسا اليوم صانعة السيارات تخطط للتشجيع على ركوب الدراجات فهل يقتدي بها الشاهد؟؟ وكانت صفاقس تركب الدراجات حتى جاءت سياسة السيارة الشعبية فقضت على تلك الدراجةواختنقت الطرقات بسياسة تخدير الشعب وتبذير العملة الصعبة يا سي يوسف ،هل من العقل والحكمة أن تقتدي بسياسة بن علي وعصابته ؟راجع روحك