سيكون اليوم عشّاق الابيض والاسود على موعد مع التاريخ ليخطّوا بأحرف من ذهب عنوان مسيرة شيّقة بداها أشبال كرول بكلّ ثقة في النفس وبرهنوا أنهم الافضل على جميع المستويات الفنيّة والبدنيّة ,,, تسعون دقيقة من البذل والعطاء اللامحدود تفصل زملاء الحارس العملاق رامي الجريدى عن إعتلاء منصّة التتويج ففى لقاء اليوم الإنتصار يعني التتويج ويعني الإمتياز والجميع في النادي الصفاقسي على إقتناع أن المهمّة صعبة ولكن ليست بمستحيلة فالنادي الإفريقي ورغم الهزّات التي طبعت مسيرته هذا الموسم يبقى فريقا كبيرا ومحترما ويجب الإحتراس من ردّة الفعل التي قد يبديها للحفاظ على الميثاق الرّياضي ولإنهاء الموسم بإنتصار ليس ككل الإنتصارات يعيد له الثقة , في صفاقس لا حديث إلا عن المقابلة وأصيبت المدينة بشبه شلل وإقتصرت الأحاديث عن المقابلة وعن التذاكر وعن ملعب الطيب المهيرى الذي أصبح وصمة عار في وجه مدينة المليون ساكن فهذا الملعب لم يعد قادرا على إحتضان جماهير النادي الكبير الشيء الذي خلق السوق السوداء إلى حدود أن التذاكر تضاعفت أثمانها مرّات عديدة وكانت الطوابير امام الشبابيك منذ ساعات الفجر الاولى والمحظوظ من يتمكّن من إقتناء واحدة , اللاعبون دخلوا مرحلة التركيز على المقابلة الحدث وقد تجنّدت كامل الهيئة المديرة لذلك وأحاطتهم بالعناية النفسيّة اللازمة تجنبا للضغط المفروض عليهم . الكرة الآن في شباك اللاعبين والإطار الفنّي الذي أبهر الجميع بحسن إدارته لجميع المقابلات بخطط فنّية ناجحة نتمنّى ان يختمها اليوم بإنتصار مقنع يلجم به أفواه من أرادوا التشويش على مسيرة الفريق بخلق قضايا وهميّة وبإختيار توقيت غير ملائم لطرحها كقضيّة اللاعب امين عبّاس وستكون تشكيلة الفريق اليوم على النحو التالي : رامي الجريدي -على معلول – مامان يوسوفو – بسام البولعابي -محمود بن صالح -الفرجاني ساسي – إبراهيما ندونغ -غازي شلّوف -طه يلسين الخنيسي – فخر الدين بن يوسف -إدريسا كوايتي .