غادر الشاب مالك الشطّي البالغ 21 سنة من العمر فقط يوم أمس السبت غرّة جوان منزل والدية الكائن بمنطقة الصغار بطريق عقارب في إتجاه مدينة صفاقس قاصدا منزل عمّه للإقامة عنده ليلة الأحد على ان يتوجّه صباحا إلى جزيرة قرقنة للفسحة غير انّ اخباره إنقطعت منذ تلك اللحظة وبالرغم من الإتصالات التي قام بها والده السيد ماهر وعمّه سي إبراهيم وإتصالهم بالأمن وبجميع المستشفيات فإنهم لم يتمكّنوا من العثور عليه رغم أن هاتفه الجوّال يعمل ولكن لا من مجيب وقد إلتقيناهما صباح اليوم وهما بحالة نفسيّة سيئة وأفادنا والده أن مالك شاب مستقيم ويعمل بصفة قارة بالمنطقة وبعيد كلّ البعد عن أصحاب السّوء وقد كان يرتدي مريولا أحمرا وسروال دجين عندما غادر ومصدر خوفهم الرئيسي هو أن تتكرّر مأساة الفتاة التي وجدت مقتولة منذ مدّة والتي هي إبنة عمّه وهذا مبعث قلقهم وخوفهم لانّ الوقائع تتشابه … من المؤكّد انّ السلط الأمنيّة بالجهة ستولي الموضوع أهمّية قصوى وستتولّى جمع جميع المعطيات للعثور عليه . وإن كان تصرّفه هذا جاء برغبة منه فليعلم أن الحرقة والألم تعصف بكلّ العائلة وعليه أن يعود في أقرب وقت .