تم الإعلان يوم الجمعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس عن إحداث إذاعة « واب » تابعة لماجستير الصحافة متعددة المنصات سيتولى تنشيطها وإنتاج مضامينها الإعلامية طلبة هذا الماجستير تحت إشراف أساتذتهم وذلك خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الدورة العشرين لأيّام الكتاب والإبداع التي تنظمها الكلية من 25 فيفري إلى 02 مارس 2019 والتي ستشهد انطلاقة البث التجريبي لهذه الإذاعة. وتهدف الكليّة من خلال مبادرة إطلاق إذاعة « الواب » إلى « ضمان التّكوين التّطبيقي لطلبتها وتيسير سبل اندماجهم في الحياة المهنيّة علما وأن هذه الإذاعة هي النواة الأولى من مشروع إعلامي متكامل يتضمن قناة « واب » وموقعا إعلاميا إلكترونيا » وفق ما بينه منسق الماجستير ونائب العميد محمد الجربي خلال الندوة الصحفية. وتمت انطلق البث التجريبي الأولي للإذاعة بإحدى قاعات الإعلامية بالكلية حيث تولت الطالبة وفاء العقربي تقديم حصة تنشيطية مقتضبة بمعية زملائها في اختصاص الصحافة متعددة الاختصاصات بثت بشكل مباشر على صفحة الإذاعة على شبكة الفايسبوك. وعبر ثلاثة طلبة من اختصاص الماجستير المهني للصحافة متعددة المنصات هم على التوالي الهادي مقديش وحسن الصويد وخلود الرقيق عن الآمال الواسعة التي يعلقونها على إحداث الإذاعة الجديدة وإتاحة الفرصة أمامهم لممارسة العمل الصحفي وفق المعايير المهنية الحقيقية وتفجير طاقاتهم الإبداعية في اختصاص الصحافة متعددة الوسائل. وبخصوص تظاهرة أيام الكتاب والإبداع أكد منظموها أنها تسعى بما تتضمنه من فقرات متنوعة إلى تشجيع الطّلبة على النّشاط الثّقافي وتعزيز ارتباطهم بالكتاب فضلا عن تنشيط الكليّة فكريا وثقافيا ورياضيا كما أوضح ذلك عميد الكلية الأستاذ محمد بن عيّاد. وقال بن عياد إن بعث هذا المشروع الإعلامي صلب الكلية كان محل مشاورات صلب هيئة التدريس لاختصاص الصحافة متعددة الاختصاصات، ومن شأنه أن يمثل « نقطة ربط وتواصل مع الوسائل الإعلامية والصحفية المحترفة ». وقدم عميد الكلية الدورة العشرين لايام الكتاب والإبداع التي ينقسم النشاط ضمنها إلى جزءين رئيسيين هما معرض للكتاب وسلسلة من الأيّام الدّراسيّة ستنطلق فعالياتها بيوم دراسي بعنوان المؤرّخ روائيا من خلال تقديم رواية » الملانخولي » للأستاذ فتحي اليسير. وتعقب هذا اليوم الذي سيكون فاتحة التظاهرات، أيّام دراسيّة أخرى تتنوّع بين الأدبي والنّقدي. ويذكر من الصّنف الأوّل قراءات في رواية « ابنة الجحيم » لخيرية بوبطان الحائزة على جائزة الكومار الأدبي العام الماضي، ومن الصّنف الثّاني بحث المعيار والضّوابط وممكنات التّأويل.. وستقترن التظاهرة من جهة اخرى بانطلاق مشروع مركز المهن وإشهاد الكفاءات صلب الكليّة سيخصّص له يوم دراسي ضمن البرنامج العام للتظاهرة وهو محدث ينتظر أن تكون له إضافة مهمة في مستوى تعزيز آفاق التشغيل لفائدة الطلبة بحسب ما بينته مديرة المركز الأستاذة نجيبة شقير. وتتضمّن أيام الكتاب والإبداع في جانب آخر من فعالياتها تقديما للكتب وورشات تكوينية وأمسيات شّعرية وحلقات نقاش، بالإضافة إلى مساحة خاصة بالتّنشيط الرّياضي وستكون لمختلف مكوّنات الكليّة من طلبة وأقسام وهياكل بحثيّة ونقابيّة إسهامات في هذه الأيّام خلال دورتها العشرين بما من شأنه أن يحدث حركية ثقافية وإبداعية تتضافر فيها جهود مختلف أفراد أسرة هذه المؤسسة الجامعية من مختلف مواقعهم وذلك في سياق احتفال الكلية بثلاثينيتها بحسب تعبير عميدها محمد بن عيّاد.