هلا بكم.. اقدم لكم قراءة سريعة لتصور تطور الوضع الجوي خلال الفترات القادمة باعتبار أننا مازلنا في بداية الاضطراب الجوي.. صحيح ان شدة الرياح تحتل الصدارة من ناحية الحذر واليقظة نتيجة لنشاط منخفض للضغط الجوي على شمال ليبيا والذي يؤثر مباشرة على طقس بلادنا ويتسبب في هبات تتجاوز مؤقتا 100 كلم/س قرب السواحل والمرتفعات وتباعا لذلك النشاط البحري بدرجة أولى في خانة الممنوع.. الا انها البداية.. من المتوقع أن تصلنا كتل هوائية باردة سيبيرية المنشأ مرورا بأوروبا الشرقية مما يعني انخفاضا ملحوظ في الحرارة وتبريدا قد يكون كافيا ليس لتكون السحب الرعدية الماطرة المصحوبة بالبرد فحسب، بل يطرح إمكانية تساقط الثلوج بمرتفعات القصرين في الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين وعلى المدى المتوسط بين ليلة الثلاثاء والأربعاء وفق المعطيات الحالية.. الأمطار من المنتظر أن تكون بالشمال والساحل الشرقي وقد تكون بكميات محليا هامة خلال الفترة القادمة بالجنوب الشرقي وهذا هو الجانب الإيجابي في هذه التقلبات.. ولايات تطاوين، مدنين ، قابس ومحليا صفاقس هي التي ستشهد أعلى كميات الامطار بالنسبة للفترة الممتدة إلى الأربعاء القادم لو حافظت التقلبات على المسار المتصور حاليا.. الخلاصة مازالت الأجواء الربيعية ومازال الاستقرار.. ونتحضر لتغييرات وعودة الملامح الشتوية.. قراءتنا تحتمل هامشا من الخطأ يكون أكبر على المدى المتوسط وتبقى عملا بشريا واجتهادا إنساني..