وصف رئيس كتلة الإتلاف الوطني مصطفى بن أحمد خلال ندوة صحفية مشتركة مع كتلة الحرة لمشروع تونس ما حدث في البرلمان من إحتجاجات وتشويش على كلمة رئيس الحكومة بالمنزلق الخطير على الديمقراطية. وقال ” ما حصل في الجلسة العامة تم التدبير له مسبقا وهناك نية مبيتة ومخطط لمنع رئيس الحكومة من الإعلان عن مسائل هامة المتعلقة بقطاع الصحة ”. وإعتبر ما حدث ليوسف الشاهد هو بمثابة الإحتجاز وكأنه رهينة في مكتب رئيس البرلمان، مؤكّدا أنّهم سيدعون لإجتماع طارئ لمكتب المجلس لوضع الآليات اللازمة لمنع تكرار ما حدث. من جانبه، حمل حسونة الناصفي رئيس كتلة الحرة لمشروع تونس المسؤولية لرئيس المجلس محمد الناصر، معتبرا بدوره أن ما حدث من فوضى كان مبرمج له مسبقا .
