أصدر اليوم السبت الإتحاد العام التونسي للشغل بيانا على خلفية الحادثة الشنيعة التي راح ضحيتها أكثر من 15 عاملة فلاحية فقدن الحياة وسقوط عدد آخر من الجرحى. وعبر الإتحاد عن إدانته لاستمرار تجاهل نقل العملة الفلاحين في ظروف غير إنسانية وغير آمنة أمام صمت السلط وعجزها, كما حملتها مسؤولية استمرار هذا الوضع وطالب باتّخاذ الاجراءات القانونية لمنع تكرارها وحماية العملة الفلاحيين من الحيف والتهميش. وإليكم نص البيان: بيان مجزرة أخرى تذهب ضحيتها أكثر من 15 عاملة فلاحية فقدن الحياة وسقوط عدد آخر من الجرحى هنّ في حالات متفاوتة الخطورة على إثر حادث مرور مروّع وهنّ ينقلن في ظروف غير آمنة وغير قانونية إلى مواقع العمل في منطقة السبّالة من ولاية سيدي بوزيد، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني وهو يتابع بأسى عميق آثار هذه الكارثة الإنسانية والاجتماعية، فإنّه: 1- يعبّر، باسم كافّة الشغالين، عن حزنه الكبير على الضحايا ويتقدّم إلى ذويهم بأصدق عبارات التعازي والمواساة راجيا للجريحات الشفاء العاجل. 2- يدين بشدّة استمرار تجاهل نقل العملة الفلاحين في ظروف غير إنسانية وغير آمنة أمام صمت السلط وعجزها ويحمّلها مسؤولية استمرار هذا الوضع ويطالب باتّخاذ الاجراءات القانونية لمنع تكرارها وحماية العملة الفلاحيين من الحيف والتهميش. 3- يذكّر بأنّه وعلى الرغم من توصّله لإمضاء اتفاقية إطارية مشتركة للعملة الفلاحيين بين الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري واتفاقية خاصّة بنقل العملة الفلاحيين إلاّ أنّها بقيت حبرا على ورق ولم تجد طريقا لتفعيل ما ورد فيها من حقوق من خلال تشريعات وقوانين واتفاقيّات قطاعية صارمة تضمن الحدّ الأدنى من الأمان والحماية وتصون كرامة العاملات والعاملين في المجال للفلاحي. الأمين العام
