إستقبلت مدينة صفاقس اليوم الإربعاء أوّل يوم في رمضان المبارك والجميع يتوجّس خيفة من موجة جديدة لإرتفاع الأسعار خاصّة بعد الصعود الصّاروخي غير المفهوم لأسعار اللحوم البيضاء وخاصّة الغلال التي أصبح التّونسي محروما منها بإستثناء الدلاّع … المراقبة الإقتصاديّة كما افادنا السيد نوفل العلوي جادّة في محاربة جميع أنواع التلاعب بمصالح المواطن والغشّ والتحيّل وقد تمّ توفير عشر فرق مراقبة ستتولّى مراقبة الفضاءات الكبرى والمخابز التي تستغلّ الشهر الكريم لتجاوز القانون وكذلك محالّ الجزارة وباعة الخضر والغلال واللحوم البيضاء وهذه الفرق ؤغم العمل الكبير الذي تقوم به تبقى في حاجة اكيدة إلى الإعانة من طرف المواطن الذي لا يجب ان يبقى مكتوف الأيدى أمام التجاوات . بعض كبار "الهبّاطة " وبعض الجزّارة يرفضون فتح سوق " من المنتج إلى المستهلك بحجّة أنهم سيتضرّرون منها وستأثّر على تجارتهم وعلى مكاسبهم متناسين المواطن المطحون الذي يتاثّر سلبا وإيجابا بالترفيع والتخفيض مهما كان بسيطا ويعمل السيد نوفل العلوى على كسر جميع الحواجز أمام هذه السّوق والملفت للإنتباه غياب السلطة الجهويّة كلّيا وكأنّ الامر لا يعنيها ..