ثلاث أيام مرت والحال كما عليه في بعض البيوت بجهة صفاقس بعد أن لاحظ الناس وجود خلل تقني في خطوط اتصالات تونس الأرضية وخاصة منها طريق القائد محمد التابعة لمعتمدية ساقية الزيت، هذا وقد اتصلنا لتسوية هذا الاشكال وإعادة اصلاح الخطوط من جديد سيما وأنها مرتبطة بخدمات الانترنات إلا أن خدمات الموزع الصوتي كانت تضع المواطن في طبق من ذهب وأن رسالته وصلت وسيقومون بإصلاح العطب في أقرب وقت ممكن لكن لا حياة لمن تنادي. الاتصالات لم تقف على هذا الحد حيث اتصلنا في أكثر من مناسبة بالمصلحة التقنية لاتصالات تونسبصفاقس لكن لا من مجيب، فبهذه الطريقة يمكن أن نصلح الخدمات؟ ربما لو كانت فاتورة خاصة بالدفع لهرع من يعمل في اتصالات تونس ليتسلمها والدليل ما ندفعه خلال كل فاتورة من صيانة وخدمات وأداءات. فأين الصيانة التي يتحدثون عنها؟ هل الصيانة عندهم لا يرفعون فيها السماعة في وجه المواطنين؟ هل الصيانة لديهم تساوي الأموال فقط وامتصاص جيب المواطن البسيط؟ هل هذه هي اتصالات تونس التي تدعي بأنها في خدمة المواطن في كل الأوقات؟ أكيد أنه بمثل هذه الخدمات لن نتقدم سيما وأننا اتصلنا في أكثر من مناسبة وتلقينا الوعود زائفة. تمنياتنا أن تصلح اتصالات تونس خدماتها مع المواطنين خاصة على مستوى مصلحة التقنية ونرجو التدخل السريع من السلط الجهوية.