بصفتي محامي صاحب المقهى الذي تعرض للهجوم والحرق في جهة رادس وبعد أن تم تكليفي رسميا بالدفاع عنه أكذّب ماجاء على لسان الناطق الرسمي للأمن الوطني و أؤكد أن صورة الواقعة تتمثل في تعمد مئات من السلفيين الهجوم على المقهى الكائن برادس مليان المفتوح في نهار رمضان للمفطرين تحت صيحات لله أكبر وقد قام صاحب المقهى بإسدال الستار الحديدي للمقهى فتعمد السلفيون سكب بنزين من تحت الستار الحديدي وإشعال النار قصد حرق المقهى بمن فيه من عملة وحرفاء 00حينها فتح صاحب المقهى الستار لإخراج من فيه فتم الإعتداء عليهم بالسيوف والعصي كما تم رمي نادل المقهى من سطح الطابق الأول وحرق جزء هام من المقهى وقد إتصل صاحب المقهى بالأمن الذي لم يتمكن من الإقتراب من المقهى بسبب كثرة عدد السلفيين المهاجمين وبقيت سيارة الأمن تنتظرالتعزيزات حتى هروب المعتدين ولهذا أؤكد أن ماحدث هو إعتداء إرهابي سافر تحاول الداخلية التغطية عليه و إخراجه بصورة معركة منحرفين الأستاذ منير بعطور المحامي لدى التعقيب في الصورة نادل المقهى المُعتدى عليه.