هكذا وبدون سابق إعلام عادت أكوام الفضلات تتكدس في مكان وبدون استثناء والغريب في الأمر أن البعض من أعوان رفع الفضلات يتجاهلون هذه الأكوام ويمرون بجوارها وكأن الموضوع لا يعنينهم وأمام هذه الوضعية المزرية خاصة ونحن على أبواب عيد حيث من المفروض أن تتزين المدينة وتلبس افخر ما لديها لاستقباله واستقبال أبنائها القادمين من مختلف الجهات ومن الخارج أيضا ليشاركوا أهلهم وأحبتهم بفرحة العيد لا أن نستقبله بروائح كريهة ومشاهد القطط وهى تعبث بهذه الأكوام ومن المؤكد أن الوضع يتطلب مجهودا استثنائيا لرفع هذه الأطنان من الفضلات حتى لا تتخمر وتصبح بؤرة للحشرات والقوارض والزواحف علاوة عن مختلف الأمراض التي يمكن أن تسببها أملنا كبير في كل الخيريين بهذه الربوع للتدخل و تخليص المدينة من هذه الفضلات في اقرب وقت