بين قوسين المعركة الأولى انتهت بهزيمة قاسية: وجود أسماء لمتوفين مسجلين في القائمات الانتخابية أوّل مسار نحو انتخابات تحسم في الغرف المغلقة.. تبرير الهيئة المستقلة للانتخابات غير مقنع وغير جديّ.. وفي 2014 تمّ رصد آلاف الحالات لمتوفين قاموا بواجبهم الانتخابي ثم عادوا لقبورهم.. نفس الأمر يتكرر في 2019 ويمرّ في صمت وكأنّ الجميع قد اتفقوا على (تطفئة الضوء) .. فقط: لماذا؟