لا تغتروا بمساندة راشد الغنوشي لقيس سعيد في الرئاسية فهو يعلم جيدا أن قيس سيكون هو طامته الكبرى، فإن كان يساريا فهو كارثة عليه و على أنصاره و إن كان إسلاميا فسيفتك منه كل مناصريه هذا إن لم يؤسس حزبا جديدا ليلتف حوله كل الإسلاميين و ينفضون من حول الغنوشي ومن حول حركته و ستتضاعف هته الكارثة إن فاز حزب القروي بالمرتبة الأولى في التشريعية بل و ستكون نهاية لإمبراطوريته التي يحلم بها لأنه بذلك سيكون قد خسر الرئاسية و التشريعية معا . في كل الأحوال سيكون الغنوشي هو الخاسر الأول.