ندّد حزب قلب تونس ، بتصريحات رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملى ورئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهارونى أمس الخميس، التى أشارا خلالها إلى نية التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب والكتل النيابية الممثلة لها لتمرير الحكومة. وإعتبر الحزب، في بيان اليوم الجمعة 10 جانفي 2019 بالتوازى مع تواصل الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة المقترحة، أنّ الأحزاب تمثّل عماد النظام البرلماني الديمقراطي وأنّ تشكيل أية حكومة يتم عبر التشاور معها وتشريكها وليس اللجوء إلى تقسيمها بما من شأنه أن ينسف النظام السياسي ويتعارض مع إرادة الناخبين ويصادر حرية نواب الشعب. وحذّر” من مغبّة انتهاج مثل هذه الأساليب الملتوية واللاأخلاقية للتأثير على النواب والمرور بالقوة بهدف اغتصاب السلطة وهو أمر لا يخدم في شيء مسار التحول الديمقراطي في البلاد ويتضارب مع علوية مفهوم الدولة وتكريس المصلحة العامة”،وفق ما ورد في نص البيان. وكان الهارونى صرح أن لحركة النهضة معطيات تُفيد بحصول الحكومة على الثقة استنادا الى انقسامات داخل الاحزاب، وأكد الحبيب الجملى من جهته وجود انقسام داخل كتلة قلب تونس بخصوص الموقف من التصويت للحكومة من عدمه.