لم يعد بإمكان طرقات صفاقس إستيعاب كل تلك الاعداد الكبيرة من وسائل النقل التي تقاطرت على قلب المدينة صباح اليوم مما جعل حركة المرور تشهد إختناقا كبيرا بداية من القاصّة الحزاميّة بالكلم الرّابع خاصّة وان اليوم هو يوم أحد ويوم عطلة رسميّة وأغلب العائلات تكمل إقتناء حاجاتها بمناسبة عيد الإضحى المبارك إضافة إلى عمليّات الإنتصاب الفوضوي لبيع الخروف ومستلزمات العيد والخضر والغلال والذي زاد الركن العشوائي لوسائل النقل من حدّة المشكل . النظام هو الغائب الأكبر في حركتنا وتنقلاتنا وطغيان الانانيّة في السياقة وعدم الإلتزام بقوانين المرور إضافة إلى الحالة المزرية للبنية الأساسيّة للمدينة المنسيّة رغم كل ما كتب وقيل ونقد ولكن وامام غياب الإرادة السياسيّة للحكومات المتعاقبة ترك صفاقس تتخبّط في في مشاكلها المزمنة .