شبّ صباح اليوم بأحد المنازل الكائنة بطريق قرمدة حريق لم تعرف أسبابه بعد وقد تجنّد جميع الأجوار لإطفائه بإمكانياتهم الخاصّة مستعملين ما توفّر لهم من خراطيم المياه وقد هبّوا هبّة رجل واحد في حركة تضامنيّة عميقة أبرزت ان التونسي يتميّز بحبّه للآخر والتضحية في سبيله ومن الطاف الله ان النيران لم تمتدّ إلى باقي غرف المنزل ولم تسجّل أضرار بدنيّة في صفوف هذه العائلة المعروفة بدماثة اخلاقها وهدوءهم مما جعل الجميع يمدّ يد المساعدة . الحماية المدنيّة وبعد الإتصال بها حلّت على المكان وأكملت ما قام به الجيران فتحيّة إعجاب لهؤلاء الجيران وعوّض الله لصاحب المنزل خسارته .