المشكل المزمن الذي تعاني منه بلديّة صفاقس الكبرى ولم تتوصّل حتّى السلط الجهويّة بكل ثقلها إلى إيجاد حلّ لمشكل المصبّ البلدي الذي ما إن يفتح لأيام معدودة حتّى يغلق ثانية ولنفس الاسباب ولهذه الاسباب تخبّطت البلديّة لتجد الحلول لآلاف الاطنان من الفواضل المنزليّة التي يقع جمعها ولكن لم يجدوا مصبّا لوضعها فيه وقد وجدت حلا مؤقّتا في مدخل ميناء صفاقس ولكن تعالت الاصوات رافضة لهذا الحلّ الذي زاد من معاناة المدينة من التلوّث وقد إلتجات مؤخّرا لفضاء كبير على ملكها محاذي لوكالة الفحص الفنّي كحلّ وقتي للتخلّص من النفايات … هذا الحل لقي معارضة كبيرة من الاجوار وقد هاتفونا اليوم وأبدوا غضبهم من الروائح الكريهة والوشواشة وحركة دخول وخروج الشاحنات الشيء الذي اثّر على سير عملهم خاصّة وأن جلّهم مصانع تحويليّة أو غذائيّة وقد وصل الامر ببعضهم إلى تأجيل زيارات عمل لأجانب كانوا ينوون التعامل معهم ولكنهم رأوا في تاجيل قدومهم حلاّ في إنتظار ان تتصرّف البلديّة لأن هؤلاء الاجانب لن يوافقوا عن أي مشروع في ظل الحالة البيئيّة المتردّية إضافة إلى حالة الطرقات والبنية الأساسيّة .. والبلديّة ينطبق عليها المثل العامّي القائل " نحّي من اللحية حط في الشارب "