وكان المعدنوس أراد أن يستعيد ذكرياته وأسعاره مع صاحب قناة الحوار التّونسي فتبختر صباح اليوم في " النصب" القليلة التي تواجد بها وبقي المواطن ينظر ويفكّر : هل يشترى حارة المعدنوس بثلاثة دنانير ؟ والسلق بدينارين ؟ زوجته طلبت منه هذه المواد الضروريّة خاصّة للدوّارة التي خيّرت أغلب العائلات ان تطبخها اليوم الاحد وهو اليوم الوحيد الذي تجتمع فيه العائلة على نفس الطاولة ..وكان تجّار المعدنوس يعلمون ذلك ويدركون ان اليوم هو يوم "السعد" لهم فأحكموا إستغلال الفرصة وهم المختصّون في ذلك على قاعدة العرض والطلب فأين المراقبة الإقتصاديّة التي عوّدتنا بالضرب على أيدى العابثين ؟ وهل تعاني هي الاخرى مشاكل من نوع آخر سبّبها عدم توفّر الاعوان بالأعداد الكافية وعدم حمايتهم عند التدخّل وعدم توفّر وسائل النقل ؟ موضوع آخر للمتابعة