كان من المفروض ان تتولّى مصالح البلديّة ومصالح الديوان الوطني للتطهير تنظيف بالوعات المياه الموجودة في الطريق العمومي والتي إمتلأت بالاتربة والأوراق وأكياس البلاستيك ونبتت فيها الأشجار حتّى تتمكّن من إستقبال مياه الامطار الموسميّة ولكن ما لاحظناه هو بقاء هذه البالوعات على حالتها وإنسدادها بداية من اوّل طريق قرمدة إلى حدود الطريق الحزاميّة مما جعل الامطار تتجمّع ولا تجد منفذا للإنسياب على عكس ما حصل مع بلديّة قرمدة التي تولّت تنظيف القنوات والبالوعات وقد اعطى ذلك نتيجة جيّدة جدّا في إستقبال المياه فماذا تنتظر المصالح المعنيّة حتّى تقوم بعمليّة التنظيف التي لا تتطلّب مصاريف باهضة بل عزيمة وحسن تدبير وتفكير سليم وهذا ما غاب عن دائرة الربض ومصالح الاوناس .