تعد القدوة من أنجح الأساليب وأشدها تأثيراً على الأولاد ، نظرا لأن الطبيعة البشرية مفطورة على التقليد والمحاكاة ولسهولة اكتساب الخبرات من خلالها ، ولكونها متجسدة وماثلة أمام المتأثرين بها فالأم أو الأب حين يقرأ لإبنه فهو يشعره بدفء عاطفته وحنانه الأمر الذي يعزز ثقته بنفسه ويساهم في تطوير نموه النفسي والسلوكي، وينمي لديه الخيال، والإبداع، والتفكير المنطقي، والإبتكاري. ولهذا الهدف نظمت جمعية مهرجان المطالعة مساء يوم السبت 9 نوفمبر 2013 بالفضاء الثقافي محمد الجموسي ندوة موضوعها العائلة قدوة قارئة مداخلاتها الأولى بعنوان : دور العائلة في تنمية ثقافة المطالعة لدى الطفل قدمتها السيدة نعمة الزريبي الرباعي رئيسة جمعية مهرجان المطالعة و الثانية بعنوان حق الطفل في المطالعة قدمتها الأستاذة منيرة بن الباي عضوة الجمعية المكلفة بالشؤون القانونية و الثالثة بعنوان : البرامج العقلية العليا و كيفية التعامل معها للترغيب في المطالعة قدمتها السيدة حبيبة بوعزيزي مدربة تنمية بشرية أشرف على مداولاتها السيد عبد السلام الطرابلسي متفقد المدارس الابتدائية حضرها جمع غفير من المربين و الأولياء و أطفال المدارس. فالطفل ينمو على التقليد والمحاكاة، وعندما يقدم الأب والأم وأفراد اسرته قدوة قارئة جيدة للطفل؛ فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.