تورس : سوسة تحتضن الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي تحت شعار "الطفل وممارسة المطالعة "

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

سوسة تحتضن الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي تحت شعار "الطفل وممارسة المطالعة "

مراد ريدان نشر في التونسية يوم 29 - 10 - 2014

تنظم وزارة الثقافة في إطار البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة الدورة السابعة عشر للملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي بمدينة سوسة أيام 5و6و7 نوفمبر 2014 وسيحمل هذه السنة شعار "الطفل وممارسة المطالعة " وذلك بالتعاون مع إدارة المطالعة العمومية وبالاشتراك مع وزارة التربية والمندوبية الجهوية للثقافة بسوسة والأكيد أن عنوان الملتقى يحيلنا بالضرورة إلى الحديث عن علاقة الطفل بالكتاب والوصول إلى التوقف عند ظاهرة العزوف عن المطالعة في خضم اكتساح وسائل التكنولوجيا الحديثة للاتصال لحياتنا اليومية ومساهمتها في إيجاد مناخ مواز لعالم الطفل أفرز سلوكيات جديدة وانحصار الاهتمام بالكتاب التعليمي والثقافة السطحية ...ومن هذا المنطلق كان من الضروري أن تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها خاصة في ظل تخلي الأسرة عن عن دورها في تحبيب الطفل في الكتاب والمطالعة وفي هذا الإطار تتنزل أهداف الملتقى والذي سيطرح العديد من المواضيع المختلفة من أبرزها : تنمية الميول القرائية لدى الطفل والسبل والآليات والأطراف المتدخلة والطفل وأدوات الاتصال والموروث الشفوي وترغيب الطفل في المطالعة ....
تنمية الميول القرائية لدى الطفل
اكدت الاخصائية الفرنسية في علم النفس "آن ماري بونافي " ان الطفل بحاجة إلى حاءات ثلاث وهي الحليب والحنان والحكاية في إشارة إلى مساهمة المأثور الشفوي في تنمية الميول القرائية للطفل وتشجيعه على الإقبال على المطالعة وفي هذا الإطار يندرج موضوع المداخلة الأولى والتي تحمل عنوان "الترغيب في المطالعة من خلال مراحل النمو النفسي "للاستاذ نور الدين الهداوي وذلك يوم الاربعاء 5نوفمبر مباشرة بعد افتتاح الملتقى من خلال كلمة السيد الشاذلي العزابو المندوب الجهوي للثقافة بسوسة وكلمة السيد علي المرزوقي مدير إدارة المطالعة العمومية وممثل وزارة التربية وفي إطار الجلسة العلمية الأولى التي يترأسها الأستاذ حسن بن سليمان يقدم أيضا الأستاذ العربي الشرعبي مداخلة بعنوان "تنمية الميول القرائية لدى الطفل : العوامل الميسرة والعوامل الميسرة " وتتواصل اشغال الملتقى مساء يوم الاربعاء 5نوفمبر مع الجلسة العلمية الثانية التي يترأسها الأستاذ نور الدين الهداوي وتتضمن مداخلة أولى بعنوان "نماذج من قصص الطفال في تونس " من تقديم الأستاذة آمنة الرميلي الوسلاتي ستكون مشفوعة بمداخلة ثانية للأستاذة سعاد العياري بعنوان "نقد المتخيل في أدب الطفل" ثم مداخلة ثالثة بعنوان " الحكاية حافز على المطالعة : ملامح قراءة انثروبولوجية "للأستاذ حسن بن سليمان تليها مداخلة رابعة للأستاذ سامي الجازي بعنوان " هل يجد الطفل الريفي نفسه في القصة التونسية الموجهة للطفل .
زيارات ميدانية وقافلات تحسيسية
على صعيد آخر يتخلل الملتقى إلى جانب الجلسات العلمية والمداخلات قافلة ثقافية تجوب مختلف المناطق الريفية لولاية سوسة بالتوازي مع عروض تنشيطية ومسرحية ببعض المدارس الريفية وفي هذا الإطار وبعد سيتم إقامة نواة مكتبة بالمدرسة الابتدائية سيدي سعيد بمعتمدية بوفيشة علاوة على تقديم عرض مسرحي بعنوان "ألين يان "لجمعية المسرح العربي بحمام سوسة وذلك صبيحة يوم الخميس 6 نوفمبر ثم إقامة نواة مكتبة بالمدرسة الابتدائية بمنزل دار بلواعر بمعتمدية النفيضة وعرض مسرحية "حكمة قاض "لفرقة بلدية دوز ومن جهة اخرى يتخلل الملتقى ورشات تكوينية لفائدة المهنيين وفي هذا الصدد يقدم السيد محمد العابد قراءة نقدية لبعض التجارب الميدانية في الترغيب في المطالعة ويتولى السيد يوسف سعيداني تأطير ورشة بعنوان "أثمن إمكانياتي لأضفي حيوية على مكتبتي " في حين يقدم السيد سامي الجازي مداخلة تطبيقية بعنوان "الترغيب في المطالعة بين البرنامج الرسمي والممارسة التعليمية " ومن جهة أخرى يتولى السيد عبد الرؤوف ناصر تأطير ورشة تقييمية لاعتماد البرمجة التوثيقية ويختتم الملتقى يوم الجمعة 7نوفمبر بتلاوة التقرير العام والتوصيات وتكريم أوفى المطالعين وأنشط المكتبات والجمعيات

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.