وأخيرا تنفست قناة القلم الصعداء وبدأت تهب عليها رياح الإصلاح وتصحيح المسار فقد قرر مجلس الإدارة الجديد إيقاف البرمجة الحالية أو "الكارثة الحقيقة " في حق المشاهدين في تونسوصفاقس والإنطلاق من جديد في برمجة تلبي أذواق المشاهد وإيقاف البرمجة الحثالة الحالية هو قرار جرئ جدّا يعكس أن رئيس مجلس الإدارة الجديد فهم الحكاية ومعه الأعضاء الجدد وأن طريقة التسيير السابقة من نوع "سودّ وجهك تولي منشط" وسودّ وجهك تولي مسؤول في قناة تلفزية قد إنتهت وولت وقد لخصّ مصدر مطلع في القناة ما وجدوه بكلمات منها أن القيادة القديمة أبدعت في الإختيارات الفاشلة وفي إهدار مال القناة لحسن نية أو سوء نية من ذلك تم إنفاق حوالي 70 ألف دينار على ديكور إستديو سليمان التابع للقناة ولم يُنتج فيه ربع كلمة إضافة لثمن تسويغه مما جعل القناة تتكبد حوالي ربع مليار في إستديو لم يعمل أبدا منذ إنطلاقة القناة كما لاحظ محدّثنا أن هنالك قطيعة بين مجلس الإدارة السابق والإدارة إضافة إلى إنعدام كلي للكفاءات ومشاكل مالية أبرزها العجز عن تسديد 3 أشهر كاملة للقمر الصناعي نايل سات أي ما يقارب 120 ألف دينار وقد بدأ فتح ملفات سوء تصرف ومعاملات داخل القناة وإختيارات خاطئة ومن الطرائف أو من المضحكات المبكيات كما صرح لنا المسؤول الجديد أن أحد المسؤولين السابقين ساهم في القناة بألف دينار وغنم من مسؤوليته أكثر من 50 ألف دينار دون أن يقدم شيئا للقناة سوى المشاكل والإختيارات الفاشلة وأشياء سيقع الكشف عنها في إبانها وأكدّ أن ساعة المحاسبة قد دقت في قناة القلم وفي نهاية الحديث أكدّ هذا المسؤول أن كوارث حلت بقناة القلم في السابق ذهبت الآن ولابدّ من أن نضع اليد في اليد لإعادة الروح وإنعاش هذه القناة التي يجب أن تعمل من أجل صفاقس المهمشة والجنوب أيضا ولنا عودة لنشر أسرار عديدة تحصلنا عليها ستصدم المشاهدين في صفاقسوتونس عامة